هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التربية تحظر حملها جوالات الطـلبــة .. أغانٍ هابطـة .. وصور ممـنوعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشواق شاعر
Admin
أشواق شاعر


ذكر عدد الرسائل : 49
العمر : 35
الموقع : https://ashwaqshair.yoo7.com/admin
المزاج : مرووووووووووووووووووووووق أخر رواق
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

التربية تحظر حملها جوالات الطـلبــة .. أغانٍ هابطـة .. وصور ممـنوعة Empty
مُساهمةموضوع: التربية تحظر حملها جوالات الطـلبــة .. أغانٍ هابطـة .. وصور ممـنوعة   التربية تحظر حملها جوالات الطـلبــة .. أغانٍ هابطـة .. وصور ممـنوعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 28, 2009 4:28 pm

التربية تحظر حملها

جوالات الطـلبــة .. أغانٍ هابطـة .. وصور ممـنوعة
اليوم _الدمام
<table width=1 align=left><tr><td align=middle bgColor=#eeeeee>التربية تحظر حملها جوالات الطـلبــة .. أغانٍ هابطـة .. وصور ممـنوعة 671881_1

تبادل الرسائل</TD></TR></TABLE>
ما بين تبادل الصور والنغمات والرسائل القصيرة وصولاً إلى «البلوتوث» وتبادل مقاطع الفيديو تبدو الهواتف النقالة قنابل موقوتة في أيدي أبنائنا داخل أسوار المدارس.. نظرياً: الجوالات ممنوعة على الطلاب والطالبات في المدارس .. واقعياً الطلاب والطالبات يدخلون الجوالات إلى المدارس سواء بعلم إداراتها أو خلسة ومن وراء ظهرها.
وفي الحالتين تبقى المشكلة قائمة وتكاد تشكل ظاهرة في معظم المدارس.. وعلى الرغم من صدور قرار تربوي واضح في هذا الشأن يحظر على الطلبة حمل جوالاتهم في المدارس ويطالب الإدارات المدرسية بسحب أي جهاز نقّال من الطالب ومعاقبته، وتبقى عدسات الكاميرا جاهزة داخل الفصل الدراسي لالتقاط أي صور تبدو ضرورية في نظر الطلبة ، فالطالبات ينشغلن بتصوير جمال وجوههن اما الطلاب فيبادرون إلى تصوير المعلمين أو زملائهم داخل فصول الدراسة أو عند لجوء بعضهم إلى التدخين خلسة على سبيل المثال.
تشجيع
ويقول علي العايش: إن الإدارات المدرسية التي تغض النظر عن هذه الظاهرة وتشجع الطلبة على الانشغال بأجهزتهم النقالة واستخدامها لأفعال بعضها غير أخلاقي.. والجوال يلهي الطالب عن التركيز داخل الفصل الدراسي في ظل تساهل بعض المعلمين بالسماح للطلبة بإجراء اتصالات او إرسال نغمات بشرط عدم إحداث ضجة ومع نهاية الدوام المدرسي يخرج الطلبة من الباب الرئيسي للمدرسة وبيد كل طالب موبايل حديث ومجهّز بأحدث التقنيات كالكاميرا المطورة والنغمات حيث يبادرون بالاتصال بأشخاص نجهل هويتهم وربما يتصلون بفتيات.
رفض
ورفض أبو علي منح موبايل لابنه عند مطالبته بذلك، مشيرا الى ان ابنه تحجج بحقيقة ان باقي أصدقائه يحملون الجوالات داخل الفصل الدراسي او في ساحات الملعب واستغرب ظاهرة انتشار الجوالات داخل المدارس الابتدائية والمتوسطة متسائلا عن حاجة الطالب خلال هذه المرحلة العمرية للجوال وهوية الأشخاص الذين يهاتفهم ناهيك عن تحميل جوالاتهم صورا ومقاطع فيديو يحوم حولها كثير من علامات الاستفهام، ومدى ملاءمتها أخلاقيا لهم.. وانه لا يمانع شراء جوال لابنه عند دخوله مرحلة التعليم الثانوي، بشرط عدم اصطحابه الى داخل المدرسة، محملا الأسرة المسؤولية الأولى والأخيرة للقضاء على ظاهرة انتشار الجوالات داخل أسوار المدرسة.
موافقة
وأعرب ابو فهد عن عدم ممانعته منح ابنه جوالا عند دخوله مرحلة الدراسة الثانوية، مشيرا إلى أن الطالب يبلغ في هذه المرحلة الدراسية النضوج الفكري الذي يمنعه من استخدام الجوال لأغراض غير ضرورية.. وان الجوال لطالب المرحلة الثانوية مهم كي يطمئن ولي الأمر على ابنه، ويسارع الى أخذه من المدرسة عند الحاجة لافتا الى ان الإدارة المدرسية تتحمل مسؤولية كبيرة في القضاء على ظواهر استخدام الطلبة جوالاتهم للتصوير داخل الفصل الدراسي وإرسال نغمات وغيرها.
خطأ
واعتبر ابو محمد ان فكرة السماح للطالب بحمل جهازه النقال الى المدرسة خطأ فادح ويتحمل مسؤوليته أولياء الأمور موضحا انه لا مانع من شراء جوال للطالب بشرط إبقائه في المنزل وعدم اصطحابه الى المدرسة مضيفا انه في حال حدوث اي امر طارئ يستطيع الطالب ان يتصل بولي امره عن طريق الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة.
سحب
اعترف مدير مدرسة متوسطة بنين بأن حالات إدخال الطلبة أجهزتهم النقالة الى المدرسة كثرت أخيرا مشيرا الى ان الأمر ليس بغريب خاصة ان الجميع بات يحمل جهاز الجوال ولفت الى حرص ادارته مع بداية العام الدراسي على ارسال تعليمات الى أولياء أمور الطلبة تحذرهم فيها من ضرورة منع أبنائهم من حمل الجوالات في المدارس وإعلامهم بالمخالفات التي قد تلحق بالطالب المخالف للوائح المدرسية.
وأشار الى ان المخالفة تبدأ من سحب الجوال من الطالب في حال ضبطه خلال الدوام المدرسي واعطائه الى ولي الامر بنهاية الدوام، وتصل الى حجز الجوال داخل ادراج المدرسة حتى نهاية العام الدراسي في حال تكرار الطالب نفسه المخالفة نفسها.. وأن الإدارات المدرسية تعد خطة عند بداية العام الدراسي تقوم على تكليف المديرين المساعدين بالقيام بمتابعة دورية للطلبة وحملات تفتيش مفاجئة عن اجهزة نقالة داخل فصول الدراسة وجعل الطالب يركز في الدراسة فقط عوضا عن الانشغال بهاتفه النقال واستخدام البلوتوث أو التصوير وما شابه.. وبيّن أن بعض أولياء الأمور يقصدون المدرسة خلال الدوام المدرسي لاصطحاب أبنائهم بحجة المرض وعند الاستفسار عن هوية المتصل بهم نكتشف أن الطالب اتصل بولي امره من جواله الخاص وعليه يفضح نفسه.
ملل
أكد الطالب نهار ان زملاءه في الصف الرابع الابتدائي يستخدمون الموبايل لسماع احدث الاغاني والنغمات، معلقا بالقول: «عشان يضيعوا الحصة لأن الحصة مملة».. لا ينسى الطالب محمد المرة الوحيدة التي أخذ فيها هاتفه النقال الى المدرسة لأنه ضبط معه وجرى سحبه منه، ويقول محمد «قررت المعلمة حجز الهاتف لمدة شهر لكنني ظللت اتوسل اليها واعتذر عما حدث واقسم بعدم تكرار الامر فأعادته الي في نهاية اليوم الدراسي»، ويعترف بأن بعض زملائه يتحايلون بطرق مختلفة لادخال هواتفهم معهم الى المدرسة، وذلك عبر شراء اجهزة هواتف على شكل كاميرات، او عبر شراء اجهزة هواتف صغيرة جدا «ميني فون» وادخالها على انها games.
وعن ابرز استخدامات الطلبة للهاتف داخل المدرسة، قال «اكثر الاشياء تبادل الاغاني والصور»، لكنه نفى تبادل صور او مقاطع ممنوعة على حد معرفته.
ورغم تأكيده أهمية وجود الهاتف مع الطلبة خاصة في حالات الطوارئ، فان حمزة يكشف عن قصة رواها له احد زملائه عن قيام احد الطلبة بتصوير زميلته ثم نشر صورها على شبكة الانترنت بعد التلاعب بشكلها.
طالبات
لا يختلف مجتمع الطالبات كثيرا عن مجتمع الطلبة، فالجوال هنا كما هو هناك يدخل خلسة في الحقائب المدرسية لأغراض ترفيهية او دينية في بعض الاحيان. وتعترف الطالبة دنيا محمد بأن صديقاتها في الصف السادس الابتدائي يستخدمن جوالاتهن داخل فصول الدراسة مما يؤثر سلبا في انخفاض مستوى أدائهن الدراسي ويثير جنون المعلمات اللاتي يسارعن الى معاقبتهن.
وفيما تخطط شقيقتها عهد لشراء جوال خاص بها فور نجاحها في الصف الخامس الابتدائي ، تعتزم الطالبة سالمة صلاح شراء جوال في اقرب فرصة ممكنة لسماع آيات من القرآن الكريم او احدث الأغاني الجديدة، مشيرة الى ان العديد من صديقاتها يتحدثن مع طلاب في نهاية الدوام المدرسي وفي الباصات مستطردة بالقول «سمعت صديقة تقول لصديقها على الجوال لن أتحدث معك مرة أخرى.
توعية
وأوضحت الدكتورة مى الرخاوى، أستاذ علم النفس ، أن الطالب لا يستفيد من الجوال داخل المدرسة لا سيما ان الإدارة تحدد مواعيد الخروج والحضور يوميا وكذلك لدى الإدارة الأرقام الخاصة بكل طالب فيما لو دعت الحاجة لاستدعاء ولي أمره لأي سبب كان ، كذلك من الناحية النفسية فيه كسر لقلوب بعض الطلبة غير القادرين على امتلاك الجوال مما يؤدي إلى نتائج سلبية مثل: التمرد أو السرقة وبعض المشاكل الأسرية في المنزل.. والمدرسة تعتبر البيئة التربوية التي تحتوي على أنواع متعددة من مصادر المعلومات ذات الارتباط الوثيق بالمنهج وعليه يبذل المعلم شتى الوسائل لجذب انتباه المتعلم وتنمية ما لديه من مهارات واتجاهات، وحتى لا تذهب هذه الجهود المبذولة سدى لذا اتفق بأن يقتصر استخدام الجوال لفئة معينة من الطلاب مثل: ذوي الاحتياجات الخاصة أو ممن له ظروف اجتماعية خاصة تحتم عليه استخدام الجوال وذلك وفق ضوابط معينة تفرضها الإدارة المدرسية والقيام بزيارات دورية للمدارس بهدف التوعية بكل ما يطرأ على المجتمع من أضرار مثل: التوعية بأضرار المخدرات والتدخين والإرهاب، كذلك يندرج من ضمنها الأضرار الاجتماعية للاستخدام السيىء للتقنيات الحديثة مثل: تقنية (البلوتوث) في الجوال والتأكيد على استخدامها بما يعود بالنفع والفائدة وكذلك الآثار المترتبة على المعاكسات في الهاتف وذلك يتم عن طريق المحاضرات والنشرات التوعوية التي يشرف عليها مختصون في هذا المجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashwaqshair.yoo7.com
 
التربية تحظر حملها جوالات الطـلبــة .. أغانٍ هابطـة .. وصور ممـنوعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أشواق شاعر للأقسام العامه :: الأخبار العامه-
انتقل الى: