هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مـ غـ ر و ر هـ

مـ غـ ر و ر هـ


انثى عدد الرسائل : 28
العمر : 35
المزاج : بنت كوووووووووووووووووووووووووووووول
تاريخ التسجيل : 01/06/2009

حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء Empty
مُساهمةموضوع: حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء   حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء Icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2009 4:18 pm



حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء
خالد الكيال ـ الدمام
<table width=1 align=left><tr><td align=middle bgColor=#eeeeee>حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء 692597_1

خسارة بشرية ومالية
</TD></TR>

<tr><td align=middle bgColor=#eeeeee>حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء 692597_2

دماء على الأسفلت
</TD></TR></TABLE>
لايزال مسلسل نزيف الدماء على الطرق يحصد زهرة شباب الوطن حتى لا يكاد يمر يوم أو يومان دون أن يقع حادث تزهق خلاله أرواح ذكية. ورغم الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها إدارة المرور في توعية قائدي السيارات بإجراءات القيادة الآمنة إلا ان هناك أعدادا غير قليلة من السائقين وبصفة خاصة الشباب لم تفلح معهم جهود التوعية ولا يعيرون أدنى اهتمام لما تطلقه الإدارة من تحذيرات لعواقب مخالفة إجراءات الأمن والسلامة فتكون النتيجة ما نشاهده الآن على طرقنا المختلفة من حوادث تدمي القلوب، وفي النهاية فإن الوطن هو الذي يخسر جهود هؤلاء الأبناء الأعزاء الذين كانت تتعلق عليهم الآمال في استكمال بناء مسيرة النهضة والتقدم التي يعيشها الوطن. رعونة بعض السائقين وتهورهم في القيادة وبصفة خاصة فئة الشباب باتت قضية تحتاج الى وقفة عاجلة وحاسمة من الجميع ولم يعد مقبولا ان يكتفي قطاع عريض منا بالوقوف موقف المتفرج وإلقاء المسؤولية كاملة على كاهل المرور.
ارتفاع
يقول مرضى الدوسري : إن ارتفاع عدد ضحايا الحوادث المرورية أصبح بالفعل ظاهرة تستدعي استنفار كل الطاقات والجهود بهدف وضع حد لهذا المسلسل الدامي وإن كانت نسبة الارتفاع ليست كبيرة. وبوجه عام فإن أعداد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق لا تزال تعتبر من المعدلات المرتفعة سواء على المستوى الخليجي أو حتى الدولي مقارنة بعدد السكان. ومع الأسف فإن معظم الضحايا من فئة الشباب الذين يمثلون مستقبل الوطن.
عقوبات
ويضيف أبو سعد قائلا : إن الدولة من جانبها لم تقصر فقد قامت بتشديد العقوبات على المخالفات المرورية سعيا منها لردع المخالفين، لكن جهود وزارة الداخلية ورجال المرور لن تفعل شيئا بمفردها ما لم تكن هناك مشاركة من مختلف الجهات والمؤسسات سواء كانت تلك الجهات حكومية أو خاصة. ويشدد على دور أولياء الأمور في التصدي لتلك الظاهرة، فيقول: البيت هو الأساس في كل شيء وما لم تقم الأسرة بدورها نحو أبنائها فيما يتعلق بالتربية والتوعية والمساءلة فلن يتحقق شيء مما نسعى اليه، لأن الآباء والأمهات هم الأقدر من غيرهم على مراقبة الأبناء وضبط إيقاع تصرفاتهم منذ البداية.
جدية
ويشير أبو فيصل إلى أن بعض أولياء الأمور لا يتعاملون مع ذلك الأمر بالجدية التي يستحقها بل على العكس يبالغون في تدليل الأبناء فيشترون لهم أحدث السيارات دون أن يسألوهم عما فعلوه بها وإذا ارتكبوا المخالفات يقومون بسداد غراماتها بكل سعادة ويظن هؤلاء الآباء أنهم بتلك التصرفات يحبون أبناءهم، على الرغم من أن الآباء هم أول من يجنون ثمرة أخطاء الأبناء عندما تقع الكارثة التي قد تكلف هؤلاء الأبناء حياتهم أو في أحسن الأحوال ترافقهم عاهة مستديمة تظل معهم إلى الأبد.
أسلوب
ويشير علي العبد الكريم إلى أن أسلوب الشباب في القيادة أصبح مثار استهجان، حيث يقود هؤلاء الشباب سياراتهم بسرعات قد تصل إلى 150 أو 160 رغم أن السرعة المحددة على تلك الطرق لا تتعدى 120 كيلو مترا في الساعة إلا أن شبابنا يستغلون اتساع هذه الطرق وانخفاض الكثافة المرورية عليها وينطلقون بتلك السرعات الرهيبة الأمر الذي ينتهي بهم في أغلب الأحيان إلى مصير كارثى. ويفسر ذلك السلوك السيىء من جانب شبابنا بالرغبة في العناد.
ضحايا
ويرى محمد اليامى أن ما يحدث حاليا وما نسمعه عن أعداد ضحايا الحوادث المرورية شيء مخيف ولا يمكن تسميته إلا أنه نوع من الحرب تجري في الشوارع وهي ظاهرة رغم خطورتها إلا أنها ليست قاصرة علينا فقط بل هي مشكلة عالمية، حيث تعتبر حوادث المرور في معظم دول العالم العامل الأكثر خطورة، فوفقا للإحصائيات فإن هناك ما يقارب 1.2 مليون شخص تزهق أرواحهم، بينما يصاب من 20 إلى 50 مليونا سنويا على مستوى العالم جراء حوادث الطرق.ويؤكد ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات في البلاد لوضع حد لتلك المأساة حتى لا تتسع رقعتها وتخرج عن السيطرة. مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي تقوم بها إدارة المرور والدوريات ، وكذلك مجموعة الرادارات التي تم نشرها في مختلف الشوارع ومع ذلك فإن الطرق الخارجية تحتاج لنفس الدرجة من الاهتمام بعد أن تحولت تلك الطرق بسبب عدم وجود رقابة كافية عليها إلى مصائد تحصد أرواح العشرات كل عام.
تهور
وقال على الغشرى : إن تهور الشباب ورعونتهم في القيادة السبب الرئيس لهذا الارتفاع في أعداد الضحايا إلى جانب مجموعة أخرى من الأسباب الأخرى من بينها سهولة الحصول على السيارة الحديثة السريعة والمتاحة للقيادة لدى بعض الشباب، كذلك الخبرة والتجربة القليلة في القيادة لدى بعض الشباب وضعف الوعي المروري وعدم الاكتراث بالقواعد والتعليمات والقوانين وحب المغامرة في السياقة لدى عدد غير قليل من الشباب بحكم العامل العمري ينضم إلى ذلك، ضعف الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ويؤكد أنه على الرغم من تلك الأسباب إلا أن هناك أسبابا أخرى لا يمكن إغفالها وهي التطور الكبير الذي نشهده خلال السنوات الأخيرة وما صاحب ذلك من مشاريع وبصفة خاصة مشاريع البناء والإسكان وإعمار الطرق والجسور والأنفاق، حيث نتج عن هذا توسع في رقعة المناطق المعمرة وفي النشاط التجاري وارتفعت أعداد السكان والسيارات المسجلة وترافق ذلك مع زيادة في أعداد الحوادث المرورية والضحايا الناجمة عنها من خسائر بشرية واقتصادية.
رئيس
أما خليل الفقي فيرى أن السرعة هي السبب الرئيس في وقوع الحوادث المرورية، وبالإضافة إلى ذلك عدم الانتباه والتركيز أثناء القيادة. كما أن هناك سببا آخر لا يمكن إهماله يتعلق بأعمال الحفر التي تتسبب في ازدياد المسافة التي يقطعها قائد المركبة حتى يصل إلى عمله. فبعد أن كان يقطع المسافة خلال نصف ساعة أصبحت ساعة ونصف الساعة الأمر الذي يدفعه إلى أن يستيقظ مبكرا قدر الإمكان حتى يعوض ذلك الفارق الزمني، وبالتالي لا ينال قسطا وافرا من النوم فيقود سيارته وهو ليس في كامل لياقته الذهنية بل ويضطر إلى القيادة بسرعة حتى يصل إلى عمله في الوقت المحدد ومن هنا تقع الكوارث وهي مشكلة ألمسها شخصيا بحكم معايشتي لها. مشيرا إلى جهل الكثير من السائقين بإجراءات الأمن والسلامة في القيادة. فضلا عن التهور الشديد وهي ظاهرة نلمسها في سلوكيات قائدي المركبات المراهقين الذين يسعون إلى محاولة إثبات الذات من خلال الرعونة في القيادة على حساب الآخرين فتكون النتيجة وبالا على الجميع.
توعية
وأوضح الدكتور ابراهيم ياسين أستاذ علم الاجتماع أن أولياء الأمور عليهم دور كبير في توعية أبنائهم بمخاطر القيادة المتهورة، ويقول : هناك حالة من الإهمال الشديد من جانب الكثير من أولياء الأمور فيما يتعلق بمراقبة الأبناء، فلا يهتمون بالسؤال أين ذهبوا أو لماذا تأخروا ويكتفي الآباء بمجرد العلم بأن أبناءهم موجودون برفقة أبناء عمهم أو خالهم. أما السؤال الأهم فهو ماذا فعلوا خلال فترة تغيبهم فلا يهتم الآباء بالحصول على إجابات واضحة عنه. ويشدد على ضرورة توفير طوارئ متطورة تضم سيارات مجهزة بأدوات إنقاذ المصابين المحتجزين وسط حطام الآليات وسيارات إسعاف مجهزة وفق المواصفات العالمية كالعناية المشددة وطبيبا مختصا بطب الطوارئ والإسعاف وممرضا وفرق شرطة مرور مجهزة بمعدات وآليات حديثة كالمصابيح وأنوار التحذير والأقنعة الفوسفورية والسترات العاكسة ووسائل الاتصال الحديثة. مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالتوعية كونها تحتل مكانة مهمة في سبيل مواجهة ظاهرة الحوادث المرورية، لذلك يتعين على الجهات المعنية إرشاد السائقين وتأهيلهم وحثهم على القيام بتجهيز آلياتهم للسفر والتنقل وتوفير وسائل الأمن والسلامة فيها وتعريفهم بأبسط قواعد القيادة التي هي أولا وأخيرا فن وذوق.
المصدر
جريدة اليوم
تاريخ 04/08/1430هـ
ميلادي 26/07/2009م
الاحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوادث المنتحرين المرورية تحصد أرواح عشرات الأبرياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أشواق شاعر للأقسام العامه :: الأخبار العامه-
انتقل الى: