مسؤولون يطالبون بحل عاجل لتكدس 1000 طالبة في مجمعين تعليميين برجال ألمع في اجتماع تنسيقي لمواجهة أنفلونزا الخنازير

رجال ألمع: عبد الله السلمي

طالب مسؤولون حكوميون في رجال ألمع وزارة التربية والتعليم بإيجاد حل عاجل لإنهاء أزمة تكدس الطالبات في المجمعات التعليمية مع تزايد المخاوف من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير.
وشهد الاجتماع التنسيقي صباح أول أمس الذي ضم إدارة التربية والتعليم للبنين ومكتب إدارة التربية والتعليم للبنات مع الإدارات الحكومية المعنية بمواجهة الوباء نقاشاً ساخناً وتحذيرا من كارثة تهدد صحة وسلامة 1000 طالبة ومعلمة وإدارية في مجمع مركز الحبيل ومجمع الشعبين.
وتناول الاجتماع الذي ترأسه محافظ رجال ألمع محمد بن سعود المتحمي ضيق مساحة المباني مما يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض بحسب ما قاله مسؤول الرقابة الصحية في المحافظة علي حسن.
ومن جهته أكد مدير مكتب التربية والتعليم علي عجلان أن مجمع الحبيل يعاني من تزاحم الطالبات خاصة أنه يضم ثلاث مراحل تعليمية مبرراً أن هجرة مواطني القرى لمركز الحبيل ساهمت في زيادة العدد إضافة لرفض بعض المواطنين تسجيل ابنته إلا في هذا المجمع مشيراً إلى تجهيز أرض لإنشاء مشروع تعليمي للبنات ستتم ترسيته قريباً.
في المقابل أكد رئيس المجلس البلدي ومدير مستشفى المحافظة أحمد الحارث أن تكدس الطالبات في مجمع الحبيل سيكون كارثيًا لو حصلت لا سمح الله أية إصابة.
وطالب البلدية بتكليف أصحاب صالونات الحلاقة باستعمال الماسك الطبي والكمامات، وأكد مدير الوحدة الصحية هادي طالع ومندوب تعليم البنين محمد آل زاهر بأن الاستعدادات في تعليم البنين جاهزة وأنه تم إيجاد غرف عزل للمصابين بحيث تراعى النواحي النفسية والاجتماعية للمصاب، وأكد أنه تم التنسيق في مياه الشرب عن طريق المياه الصحية المعبأة، وتم تدريب أطباء الوحدة الصحية ليدربوا المنسقين الصحيين في المدارس. _________________________________________

تفعيل الإشراف التطويري لضمان جدية بداية الدراسة بجدة لقاء بتعليم جدة يجمع 370 مشرفاً

الثقفي يتوسط الزهراني (يسار) وسيد (يمين) بجدة أول من أمس

جدة: أحمد ردة

أكد المشاركون في لقاء مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي مع المشرفين التربويين ومديري المجمعات التعليمية على أهمية تفعيل الإشراف التطويري الميداني لضمان بداية جادة للدراسة، وعقد اللقاء أول من أمس في القاعة الصغرى للمحاضرات بتعليم جدة بحضور مدير الشؤون الوقائية بجدة الدكتور عادل تركستاني ومدير إدارة الإِشراف التربوي بالإدارة معجب الزهراني ومديري مكاتب التربية والتعليم وأكثر من 370 مشرفاً تربوياً.
واستعرض الزهراني رسالة المشرف التربوي ومهامه ودوره الحيوي في الميدان من خلال متابعة المدارس التي يشرف عليها، فيما تناول مدير إدارة الإشراف الطبي بتعليم جدة الدكتور محمود سيد دور المشرفين في التوعية بأساليب الوقاية من أنفلونزا الخنازير في المدارس، مبينا أعراض المرض وطرق انتقاله وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها، بعد ذلك تحدث مدير الإشراف التربوي معجب الزهراني عن المشرف المقيم والمجتمع المعرفي ومخرجات العام المنصرم والتوجهات التطويرية للموسم الدراسي المقبل. وأبان مساعد مدير الإشراف التربوي لشؤون الأقسام عبد العزيز الرفاعي مراحل تنفيذ البرامج التربوية والمتزامن وبرنامج الحاسب الخاص بالإشراف التربوي وتطوير البرنامج الوقائي عبر مراحله وأدواته، واستعرض الدكتور فؤاد مرداد مدير مكتب الجنوب مشروع القيم التربوية في المدارس والمنشآت التعليمية.

وشهد اللقاء مداخلات المشرفين حول الوقاية من مرض الأنفلونزا والتعامل مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى سبل دعم العملية التربوية والتعليمية في المدارس.
____________________________________

تربويون في الباحة يجمعون على سوء الصيانة والتنفيذ للمشاريع التعليمية في لقاء جمعهم مع مدير عام التربية والتعليم

الباحة: محمد آل ناجم

أجمع عدد من مديري المدارس على سوء الصيانة والتنفيذ للمشاريع التعليمية وطول الإجراءات المتعلقة بها وضعف إمكانات المقاولين المنفذين، إضافة إلى افتقاد كثير من المدارس لبعض التجهيزات التقنية.
جاء ذلك في لقاء جمعهم مع مدير عام التربية والتعليم في منطقة الباحة "بنين" سعيد محمد مخايش الزهراني أكدوا خلاله على أهمية الانتقاء في اختيار المشرفين التربويين والعمل على ردم الفجوة بين العاملين في الميدان التربوي والمشرف الزائر وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية التربوية والتعليمية. من جانبه أكد الزهراني معاناة مديري المدارس حيث يعملون مع قلة الإمكانات، مشيراً إلى أهمية التنسيق مع الإدارة عند إقامة أي نشاط واستضافة أي شخص خصوصاً من خارج الميدان التربوي.
وحمّل مدير عام التربية والتعليم مديري المدارس مسؤولية الاهتمام بالنظافة وأفاد أنه تم تخصيص 100 ريال للفصل بالمبنى الحكومي و60 ريالا للمستأجر تصرف بشكل شهري من بداية هذا العام مشدداً على أهمية حضور الدورات التدريبية والاجتماعات الرسمية والارتقاء بالإرشاد الطلابي من خلال التركيز على دراسة السلوك ومعالجته. وعاد مديرو المدارس ليبدوا استياءهم من الغموض المتعلق بالخطة الدراسية الجديدة للصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول متوسط لمدارس التعليم العام ومدارس التحفيظ بشأن تطبيق مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية، مشيراً إلى أنه سيكون هناك حصة إضافية ثامنة لتلك الصفوف في الوقت الذي من المفروض أن تغادر البقية المدرسة وهذا يحدث مشكلة في عملية النقل المدرسي أو انتظار الطلاب حتى خروج زملائهم مطالبين بتفسير وحل عاجل لهذه الإشكالية.